النظام العلمی والأکادیمی لا یقبل الحدود والأقالیم ویتجاوز الحدود الجغرافیة ویکسر الحدود. إن تقدم العلوم والاقتراب من المعاییر الدولیة فی مجال التعلیم والبحث العلمی فی أی مجتمع یتطلب اکتساب معارف جدیدة وتطویرها وإتمامها وتوسیع حدود المعرفة فی مختلف المجالات. ومما لا شک فیه أنه لتحقیق هذا الهدف، من الضروری تبادل المعارف والخبرات العلمیة بین المجتمعات. لذلک فإن إقامة العلاقات الأکادیمیة ودور مکتب التعاون العلمی والدولی (OSIC) فی الجامعات کوصی للاتصالات العلمیة والدولیة أمر لا یمکن إنکاره وله أهمیة ومکانة خاصة.
إن إقامة علاقات تعلیمیة - بحثیة مع المجتمعات العلمیة والدولیة، وخلق التسهیلات اللازمة لمشارکة نخبة من ممثلی الجامعة فی تلک الجمعیات، وخلق فرصة دراسیة هی معاییر قیاس الحیاة العلمیة للجامعة. تحاول کل جامعة تقدیم مساهمة خاصة لهذا الهدف من خلال أنشطتها المختلفة ومن خلال بناء وتعزیز هذه العلاقات، ستستفید من الإنجازات العلمیة والبحثیة والتکنولوجیة للمراکز الأکادیمیة الأخرى.
یتحرک هذا المکتب نحو النمو والتطویر بالتعاون مع الإذاعة والتفزیون والجامعات الأخرى والمؤسسات العلمیة والبحثیة والتعلیمیة المحلیة والدولیة. وتدل المشارکة الفعالة للجامعة على هذه الأهمیة فی مختلف الاتحادات والمنظمات الإقلیمیة والدولیة والمحلیة، وکذلک التخطیط والاستشارات والمتابعة لتحقیق أهداف المنظمة والجامعة.
أصبحت جامعة الإذاعة والتلفزیون فی عام 2012 من الکلیة إلى الجامعة، ومنذ ذلک الحین، بدأت أنشطة دولیة واسعة النطاق مع نهج جدید.